تذكرت أن الكلمات تتصدع والقلوب تنهار
تغار مني في ساعة انطلاق نحو الحلم
تسنشق رائحة الأمل فتحاول أن تطفؤه في مهده
سارية أنتي يادمعتي
لم يعد حرفي يستوعبك
وطرقات الحنين ملبدة بالألم
حتى الحرف بات يسألني لماذا كتبتيني؟؟
حتى الحرف تعتريه لحظات الغباء؟؟
ماذا بقي بعده
كلها كلمات
تكتظ الروح بالكلمات وتفيق على لا شيئ
إلا الأوهام ...وماعداها نفس الأشياء ونفس المكان
زوبعة أوهام ياحرفي تحتلني والتحرير منها محال
فلا تسألني عن الكلمات؟؟