كان الشيخ رحمه الله صاحب نفس زكية وروح عالية وكان ممن يخاف الله ويتقية
وكان لايمل ولا يتعب عند ملازمته أحد أعمدة المسجد
وكان يمر عليه في اليوم أكثر من ألف طالب يعلمهم القرآن الكريم
وكان رحمه الله يُشدد في قراءة سورة الفاتحة وأذكر أني بقيت يومين أو أكثر وأنا أعاود تلاوة سورة الفاتحة
ويحاول تعديل الأخطاء بلطف المعلم بالمتعلم ورقته في ذلك
وكان اذا تعب قام في المسجد يدور حول العمود حتى يجدد نشاطه ويستمع لك وأنت تقرأ القرآن الكريم ويصحح لك تلاوتك
غفر الله له ورحمه رحمة واسعه