عزيزي وأخي الفاضل عبدالرحمن
مشكلتهم أنهم لا زالوا بتلك العقول الباليه
التي تعتقد إنطلاء مثل هذه الأعذار وتعليق
كل أمر على القضاء والقدر والتذرع بأمور
الدين ، هم غافلون وجاهلون بأن العقول تغيرت
ومن كانوا يقدسون تلك الأقوال المغلوطه
ومن يقولها من الأشخاص لم يعد لهم وجود
يجب عليهم ان يعوا ذلك ويفهمون وذلك بمصلحتهم
عزيزي باتت شماعة القدر وقضائه تتردد هنا وهناك
وما حصل في اليومين الماضيين دليل على زيفهم وكذبهم
وإستخدامهم الدين لأغراضهم ومصالحهم وما يخفون به
تقصيرهم وفسادهم ، ولكن عزاؤنا بأن الناس واعيه وفاهمه
ولم يقتصر الأمر على الفهم والإدراك بل بإيصال الصوت
بأن لم تعد مثل تلك الأكاذيب تنطلي علينا ...
أستاذي القدير عبد الرحمن كنت هنا مستفيداً لأبعد
حد فشكراً لك ، وغداً سيكون أفضل يا وطني .