***
 								 								 								الشاعر في سطور:
 								 								 								
								-  								 								ولد الشاعر الأسباني أنطونيو  								ماشادو في إشبيليا عام 1875 								 								وترعرع في بيت كبير كان يملكه أبوه  								المدرس وجامع التراث
								-  								 								أصدر الشاعر أول 								 								دواوينه عام 1903 وكان بعنوان  								“الوحشة” والذي كان تحولاً مهماً في مسيرة الشعر 								 								الأسباني في ذلك الوقت
								-  								 								في عام 1906 عمل مدرساً في اللغة  								الفرنسية في إحدى 								 								مدارس سريا ، وكانت سريا مدينة  								صغيرة تقع على مرتفع بالقرب من جبال أراجون . قابل 								 								ماشادو في تلك المدينة امرأة تدعى  								ليونور فتزوجها قبل أن يسافر معها إلى باريس 								 								للدراسة في السربون ، لكنه سرعان  								ما يعود إلى سريا بعد أن تمرض ليونور مرضاً خطيراً 								 								لتموت بعدها بأسابيع فيقرر ماشادو  								العودة إلى الأندلس ، وتعود ليونور كثيراً في شعر 								 								ماشادو تحت اسم جيومار
								-  								 								في الأندلس يكتب الشاعر ديوانه  								الثاني “كاستيليا” ليصبح 								 								بعدها عضواً في جيل 1898 ، الجيل  								الذي ضم مفكري أسبانيا الكبار مثل خوان رامون 								 								خيمينيز وميخيل دو أوناميو وفاسنتي  								أليكسندر ولوركا ، وكان ذلك الجيل يحاول وقف 								 								الهزيمة التي لحقت بالأدب الأسباني  								منذ نكسة أسبانيا في حربها ضد أمريكا
								-  								 								في 								 								عام 1924 أصدر ديوان ” أغاني  								جديدة”، وفي عام 1926 ديوان “الأغاني” وفيه يظهر 								 								ماشادو في عنفوان آخر يتغني فيه  								بالحب والغيرة والربيع… وبجيومار
								-  								 								في عام 1927 								 								يصبح الشاعر عضواً في الأكاديمية  								الأسبانية حتى الحرب الأهلية ، ففي شتاء 1939 يرفض 								 								الشاعر الهزيمة فيقرر السفر إلى  								فرنسا عبر الجبال ليموت بعد وصوله هناك بأيام
								-  								 								تأثر الشاعر أنطونيو ماشادو بالشعر  								العربي الأندلسي وبكتابات ابن عربي وأثر هو في 								 								كثير من الشعراء العرب من بينهم الشاعر عبد الوهاب  								البياتي.