..
رحلة أخيرة لجني ما بذرته طوال السبع سنون الماضية من صبر و وحشة الأنتظار
و أظنها سوف تثمر و تزهر هذة المرة و ليتها تصدقني يالله
مشاعر تتنافر بداخل أضلعي
شوق و تبلد , حزن و فرح , ذكرى و أمنية , يأس و أمل , حنين و فقد
أترك جزء مني عند كل محطة و مازال السفر قائمًا و لستُ أدري
هل ستنتظرني أشيائي التي تُبتر تباعًا مني أم سأبقى هكذا
حتى أتلاشى في خضم الحزن .. أنا أستظل تحت سقف الدعاء و قلبي
ينادي يالله هب لي من لدنك يسر يزيح عن صدري الحزن
أرحمني برحمتك يالله
أرحمني برحمتك يالله ...!