/
\
ظهيرة الهناء
شمس حارقة وحرارة تلهب الجسد
في مكة
ذكرتني بموقف
كنت يوماً في بيت الله الحرم المكي خارج من صلاة العشاء
وقابلت صديق في ساحة الحرم ومعه شاب أثيوبي
فعرفني عليه فقال هذا أخنا فلان نسيت أسمه
لم يكن اسم عربي
قسيس سابق أسلم حديثاً
قال يا ممدوح أتعلم أن هذا القس سأل يوماً
معلمه في الكنيسة لماذا مكة حارة
قال لأن الله يعدهم للنار بحرارة الدنيا
فتجد نار مصغرة في جو مكة
مما دعاني للضحك وتبسم القسيس المسلم