[align=center][tabletext="width
0%;background-color:black;border
px groove skyblue;"][cell="filter:;"][align=center] /
\
نهايةَ الحزنِ .. غيبي عن حكاياتـي
فعازفي ملَّ مـن تلحيـن آهاتـي
أتـوقُ للفرحـةِ الغنـاءَ تغزفُـهـا
سواعدُ الحبِّ في أحلـى النهايـاتِ
تُطلِّقُ الهمَّ أرضي – من براءتها -
فيرجعُ الهمُّ من حضنِ السمـاواتِ
كأنها تُدخـلُ الأحـزانَ أوردتـي
وتطردُ السعدَ في الشريـانِ دقَّاتـي
أخافُ من فوهةٍ للبوحِ لو فُتِحت…
لذابَ مـن حرِّهـا وادي مسرّاتـي
كُنّا خليلين.. بـل كانـت محبتنـا
تفوقُ في عطرها عطرَ القرابـاتِ
تغارُ من حبّنا الأغصانُ.. تجمعهـا
أبوةِ الماء فـي بطـنِ القُصَيبـاتِ
كنا كشطرين.. لـو لحّنـتَ أولَنـا
أيقنـتَ آخرَنـا مـن بـعـده آتِ
قصيدةُ العمرِ فينـا لسـتُ أقرأُهـا
إلا بأبياتـه الأحـلـى وأبيـاتـي
تغيّظَ الجهلُ من إخلاصنـا فدعـا
بأن نغصَّ… فتهنا فـي الفراقـاتِ
آهٍ على الـودّ… لا أدري أطلّقَنـا
بنيةِ الرجعِ… أم مـوتِ الثلاثـاتِ
إن كانَ كالحلْمِ ما عِشنا فليت لنـا
عمراً من الوردِ يمضي في المناماتِ
مؤيد حجازي
[/align][/cell][/tabletext][/align]