[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width
0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
نوف تمسك هاتفها بيد كلها إرتعاش وإرتجاف .. وتضرب رقم طلال
وخليط من المشاعر تغمرها .. ونغمة الرنين تخترق سمعها
بعد النغمة الأولى والنغمة الثانية ومع بداية النغمة الثالثة أجابها بمرحبا ..
أرتعش الكلام بين شفتيها واحتارت فيما تبدأ به حديثها معه
إلا أنه تفوهت بـ طلال ؟
فأجابها بنعم طلال ..
وطبعا ً لأن نوف قد استبدلت وغيرت رقم هاتفها أصاب طلال نوع من الاستغراب في بداية المكالمة
ولكنه ادرك صوتها بعد لحظات .. وكانت المفاجأة لنوف أن طلال لازال
متمسكا ً بها وشغوفا ً عليها وراغبا ً بها كزوجة له ..
كانت لحظة جميلة جدا ً تغمر الطرفين
فيها شوق ولهفة وشيء من العتب من طلال على نوف
إلا أن الحب كان أكبر بكثير من أي عتب وأي مشاعر آخرى
/
\
هذه المرة حاسمين الأمر على الزواج
فكل الظروف مهيأة لهم .. إلا أن هناك مشكلة واحدة تعيق مسألة زواجهم
وهي رفض أهل طلال بإرتباط إبنهم من فتاة مطلقة ..
إلا أن طلال زاد إصرارا ً وتمسكا ً بها رغم كل المعارضات التي تأتيه من أهله
توقف أمر زواجهم مايقارب السنة .. وفي نهاية الأمر رضخوا اهله لموافقته الأمر وتم زواجهم
بعد سنين طويلة من الحب والغرام ..!
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]