اليوم الثامن من هذا الشهر الكريم
\
/
استقل أحمد سيارة ابن عمه مع شقيقه ...بعد مدة من الصمت والتجاهل
ردد آسفا : عجبي من رجل يقول اللهم اطلق لساني بالشهادة عند الموت ولم يذكر الله إلا في صلاته
عجبي ممن يرجو أن يسمع صوت بلال في الجنة وما سخر سمعه إلا للموسيقى وما يخالطها من مجون الحرف
بل واني أعجب ممن يقل اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه وما اقدم على فعل يجعل وجهه مشعا بالنور بين يدي الله
قاطعه مراد وكأنك تقصدني وابن عمنا
أحمد : أقصد كل مسلم غادر بيت الله لا ليستمع لكلامه او يطبق اوامره بل ليستمتع بكل سخيف تافه دون أن يدري أن الساعة تمضي ليمضي معها لبرزخ من بعده عذاب الجحيم او جنة النعيم
\
/