رغم أني كثيراً ما أكتب دون أن يكون
هناك رقيب أو حسيب أضع له حسبان
سوى ربي ...
إلاّ أني ومع ذلك هنا أحلق بأريحية
أكثر وأهذي بكل ما يجول بخاطري
وفكري ...
ربما أني أكتب لأعرف بأني موجود
إذاً أنا أكتب إذاً أنا موجود ...
لذا السبب في وجودي هنا ما بين
الحين والآخر أهذي لأطمئن بأني
ما زلت على قيد الحياة ، فكثيراً
من الأوقات ما يجف القلم ...
هذيـان من أجـل البقـاء