عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-11, 03:25 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
 عبدالرحمن منصور  
اللقب:
الــوجــــيه
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عبدالرحمن منصور

بيانات العضو
التسجيل: 21-10-09
العضوية: 2
المواضيع: 199
المشاركات: 1830
المجموع: 2,029
بمعدل : 0.37 يوميا
آخر زيارة : 31-10-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 21006
قوة التقييم: عبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond repute


كاتب الشهر فبراير 2012 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,714
وحصلتُ على 1,283 إعجاب في 554 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عبدالرحمن منصور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : عبدالرحمن منصور المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

نكمل شرح بقية الأبيات



حَـتّى كَـأَنّي لِـلحَوادِثِ مَروَةٌ ***** بِـصَفا الـمُشَرَّقِ كُلَّ يَومٍ تُقرَعُ
الحوادث: بمعنى المصائب
مروة : هي إن كانت كما أفهمها نوع من أنواع الحجارة يكون لونها أبيض
وهي عادة ما توضع كشارة يتدرب عليها من يتعلم الرماية لأن لونها الأبيض يساعد على رؤيتها من بعيد
أما صفا المشرق فأتوقع أنه مكان من الأرض لا أعلم أين يقع بالتحديد
وتقرع بمعنى تضرب
فالشاعر في هذا البيت شبه نفسه بالمرة التي تقرع ولكنها تقرع بالمصائب كل يوم
وهذه كناية عن كثرة ما أصابه من الرزايا والمصائب في حياته


لا بُـدَّ مِـن تَـلَفٍ مُقيمٍ فَاِنتَظِر ***** َبِأَرضِ قَومِكَ أَم بِأُخرى المَصرَعُ
التلف : هو عطب وهلاك كل شيء .. وإن أطلقناها على الإنسان فهي تعني الموت
المصرع : مصرع الإنسان هي نهايته وموته
وفي هذا البيت حكمة فلابد لكل نفس أن تموت إما في أرضها وبين أهلها أو بأي ارض أخرى
وهو هنا يواسي نفسه ويعزيها ويقول لا تأسي على ما قد أصباك فأنه مصير كل إنسان


وَلَـقَد أَرى أَنَّ الـبُكاءَ سَفاهَةٌ ***** وَلَـسَوفَ يولَعُ بِالبُكا مِن يَفجَعُ
السفاهة : ضد الحلم وهي من الجهل
ولع : أي أغرم وتعلق بالشيء
المُفجع : هو من ألمت به نازلة من نوازل الدهر على حين غرة فتألم لما أصابه وفُجِع
والشاعر في هذا البيت يلوم نفسه ويعاتبها على كثرة وطول بكائه لأنها صفة تنافي الحلم والحكمة ولا يجب أن تكون فيه
وأن كل شخص أصابته نازله إن لم يتحلى بالحلم والحكمة سوف يطول بكائه ونحيبه حتى كأنه مغرم بطول البكاء



وَلـيَأتِيَنَّ عَـلَيكَ يَـومٌ مَـرَّةً ***** يُـبكى عَـلَيكَ مُقَنَّعاً لا تَسمَعُ
مقنع : بمعنى مكفن أي وكفنك ملفوف عليك
حكمة أخرى يرسلها لنا الشاعر وموعظة وإقرار بأن الموت سوف يَطال كل حي
فهو يقول بأن كل شخص سوف يأتي عليه يوم يلف في كفنه ويبكي عليه أهلهُ وأحبتهُ من حوله وهو لا يسمع بكائهم
وهي مواساة أخرى يواسي بها الشاعر نفسه


وَتَـجَلُّدي لِـلشامِتينَ أُريـهِمُ ***** أنّـي لَـرَيبِ الدَهرِ لا أَتَضَعضَعُ
التجلد : هو إظهار الصبر على الشدائد
التضعضع : هو الخضوع والذل
والشاعر هنا يخبرنا بأنه رغم عظيم حزنه وجليل مصابه وغزير دموعه فهو يخفي كل ذلك عن أعين الناس
ويبدي لهم تجلده وصبره وأنه لا ولن يخضع ولا يذل ولا يستكين لما يصيبه من أحداث في هذه الحياة كي لا ينال منه الشامتون فيذموه أو يشمتون به
وهذه صفة جميلة وعظيمة يتحلى بها شاعرنا


وسأكمل ما تبقى من أبيات في وقفة قريبة إن شاء الله

لكم التحية












عرض البوم صور عبدالرحمن منصور   رد مع اقتباس
2 أعضاء آرسلو آعجاب لـ عبدالرحمن منصور على المشاركة المفيدة: