بكل صراحة
أصبح وجود الصديق الصادق في هذا الزمان أندر من التبر الأحمر
بكل صراحة
أصبح الكثير من الأصدقاء وهميون ليس لهم هدف من صداقتك الاأغراض ربما شخصية
بكل صراحة
أنقل لكم هذه القصة المؤثرة من عالم صداقة الأطفال الخالصة التي لم تشوبها الشوائب
*أصدقاء رائعون*
====================
أصيب صبي شاب بمرض السرطان وأدخل المستشفى لعدة أسابيع حيث كان يتلقى علاجاً
كيميائياً وإشعاعياً.
وأثناء العلاج فقد جميع شعره
.
في طريق عودته إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق، ليس من السرطان بل من الإحراج
الذي سيشعر به عندما يذهب إلى المدرسة برأس اصلع.
وكان قد قرّر أن يرتدي باروكة أو قبعة
.
عندما وصل إلى البيت مشى أمام الباب وأضاء الأنوار. ورأى أمراً فاجأه!
كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون ويهزجون مردّدين بصوت واحد:
مرحباً بعودتك إلى البيت!
نظر الصبي حول الغرفة ولم يصدّق عينيه.
كان كل أصدقائه الخمسين حليقي الرؤوس!
ألا يسرّنا أن يكون لنا أصدقاء يهتمون بنا ويتلمسون آلامنا ويتعاطفون معنا
لدرجة أن يضحوا بأي شئ مهما كان صغيراً أو رمزياً طالما كان ذلك يشعرنا
الاحتواء والسلوى والمحبة؟
**
**من الصعب في عالم اليوم أن تعثر على مثل أولئك الأصدقاء **
معنى ذلك
: *
*أن تحب الآخرين كمـــا هُـــم*