يَا نِسْمَةَ الْفَجْرِ وَالإحْسَانِ في شَجَنِي
يَا طَلْعَةَ الْبَدْرِ في أحْدَاقِ وَادِينَا
الْحُبُّ أحْيَاه أحْلاماً تُسَامِرُنِي
والشُّوْقُ يُلْبِسُنِي أثْوَابَ مَاضِينَا
مَالَ الزَّمَانُ بِشَادِي الْحُبِّ يَطْلُبُكُمْ
حَتَّى ظَمِئْنَا فَبَاتَ الدَّمْعُ يَرْوِينَا
فَعُدْ لَنَا وَكَفَى هَجْراً بِلا تُهَمِ
عَفْوُ الأحِبَّةِ بَعْضاً مِنْ تَصَافِينَا
(محمد جنيدي)