نعم ويبقى الفراق شبح مخيف يتحاشاه كل ذو لب وعقل
بل إنه أحيانا لا يريد التحدث به لصعوبتة ومرارته
أو للتهرب من مواجته ولكنه شر لا بد منه كما قيل
ومن أشد الفراق وأصعبه على النفس أن تفارق من تحب
أو أن توسده التراب وتحثو على جسده الطاهر المحبب لك التراب
بل من أصعب اللحظات أن تنظره النظرة الأخيرة وتقبل جبينه
اللهم أرحم ضعفنا ولا تفجعنا بمن نحب ونغلي
الفاضلة الاخت المنى شكرا لك علىالترحيب
وعلى كلماتك واضفاتك النيرة وعلى أسلوبك المميز في الطرح
جزاك الله الجنة ورفع قدرك