-
هذا فؤادي بات ميْتاً مُثقلاً قفراً شجيَّا
گلما آنستُ شوقاً سالَ دمعي بي حفيَّا !
واگتسى الوجدانُ غمَّاً لم يُغادرني جليَّا
حينَ يمضي اليوم عاتٍ گيف يمضي بي مُضيَّا !
رغمَ أنّي لستُ ميْتاً في الحياةِ ولستُ حيَّا !
هل أرى الطيفَ المُغادرَ أم أُذيب اليأسَ عيَّا
عفتُ تقليبَ المواجعِ ربِّ فاجعلني نسيَّا !
تُهلكُ الأشواقُ ذاتي ثمَّ لا ترويهِ شيَّا
لستُ أنسى إن بعُدنا , گيفَ أنسى خافقيَّا ؟
أغدقوني بالمدامعِ وانضحوا حُزنا ًفتيَّا !
-