..
شيء ما أنكسر و لم يعد كـِ سابق العهد
شيء ما تحطم و تآكل بصدري .. أكاد أفصح عن المستور من الفوضى
إلا إنني كل مرة أفشل في أرسال حرف واحد .. منذُ فترة ليست بالقصيرة توقفتُ عن العبث بالحروف
كل مرة أعتزم على التجول بداخلي و إخراج بعض الضغوطات التي تقتلني ببطء
أتوقف و ألتحف الصمت رغم قمة حاجتي للحديث مع أحدهم
إلا إنني لا يمكنني أن أتحدث .. شيء ما خفي يردعني يصفعني بين الحين و الآخر
حتى أنا أجهله و خالق الخليقة أجهله ..أنا لستُ حزينة يا قوم و أيضًا لستُ سعيدة
لا أفهمني والله تلك التي تكتب الآن ليست أنا هي تشبهني لكنها ليست أنا
يارب رحمتك ...!