الوردة...
كثيراً مــا تفقدنا الصدمة القدرة على الكلام... وهذه قمة الألم ... حينما نشعر بانهيار في داخلنا وغليان في
عروقنا لا يصفه إلا صمت يرافقه ألم ثم جفاء حتى لذواتنا!! لأن من سبب الألم لم نتوقع منه يوماً إيذائنا...
كما انهم يدركون جيداً مــا يؤذينا!! إلا انهم وطأوا الجرح بأقدامهم... جرح مالبث أن يبرأ حتى عاود النزف..
وممن.. من أحبهم إلي!!! فالصمت ابلغ من الكلام!! ماذا عساي ان أقول لهم !! هم داووا ذات الجرح حينما
أصابني.. ثم عاودوا فتحه!!!
لكنني
لا أجد نفسي إلا بالقرب منهم ولا غنى لي عنهم على الرغم من الجرح الذي تسببوا به... ولا أجد دواء يخفف وطأة مابي إلا النسيان... و تذكر أني أخطأت أيضاً!!!
الوردة..
كانت سطور رائعة بما فيها من ألم
سلم القلم وصاحبه...
*