وأن كنت عااتبة !!
لكن جمال ما قرات المنصهر بكل شفافية ومصداقية من.. قلب أعرفه أفهمه , بل والله الشوق يطويني إليه !!
يقفل كل أبواب الملامة !
ومن تصفو له مشارب الحياة !!
ومن يمكنه القبض على زمام العقول في محاولة فقط للتتفهم !!
المرء أحيانا تستغلق عليه حتى نفسه لما تتناثر أعباث أفكار لا يعرف لها أي تفسير .
حتى أصبح لا يُرحم في كلا الحالين .. إما أن يتبع أو _ كما يرون _ متبوع
والرضى والسخط في الحالتين وااارد لا مفر ..
أصبحت يا حبيبة أرى الألم سر الحياة لا أجيد فك رموزه .. ممتع بأيديهم , وشااق علي ..
قمة الألم ... أن تكون نقاط ضعفك معلومة لدى أحدهم.. ليستخدمها ضدك في الوقت الذي يعلم
هو أن كل ما بداخلك ينهااار.. ليلجم لسانك عن الحديث بينما يستمر هو في تحطيم قلبك...
وتكتفي أنت بالصمت واسترجاع تلك الكلمات حرف حرف في كل آن... حتى تفقد التركيز عن
كل شئ.. حتى الصلاة التي تلجأ منهم إليها.. فتضطر إلى الإختصار في الدعاء لأنك لا تعلم ما
تقول.. فالكلمات تنحت نفسها مراراً في قلبك و في ذاكرتك..
وأقسم أني ما عرفت لك ألما إلا خيبة تذكرينها
بلغ فيه حرفك كما بلغ هنا !!
أصعب ما يعيشه المرء أن يتعايش تفاصيل الالم الحاضر في كل اللحظات كتلاميذ مشاغبة تثير جنونه ولا يستطيع أن يوقع عليهم ما يستحقون من العقاب .. لانه ببساطة ذا قلب رقيق قلبه لا يحتمل ..أن يجازيهم ..
حتى الدعاء .. حتى الدعاء
لا يطاوعه لسانه إلا أن يتمتم لهم بالهداية
إلم يكن -يوما - لهم في القلب محلا
ثم
الحياة تجارب نخطئ فيها وكثيرا لنصحح مجريات حياة نعيشها ونعيد ترتيبها
ومن الألم يورق الأمل
((حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــلا))
ثقي أنك أنت أنت
سامية
عالية
نابضة بكل عنفوان أستشفه منك لعلي أبلغ أسبابه يوما
و
أقسم
أني أحبك أكثر وأكثر وأكثر