..
كلما حاولت أن أقترب منك لأعيد صياغة الأماني من جديد
لأرسم خطواتي بشكل يتناغم مع إيقاع قلبك لأوقف هذا الشك القاتل .. تُقصيني لأبعد مكان مرة أخرى
عجبًا لحبك حتى و أنت هناك بعيد عن مدارك نظري لا يعرف النسيان طريقًا يسلك به ضلوعي
عصيّ عن النسيان .. تارة أشتاقك و أبكي بحرقة و تارة أسلم أمري للقدر و أنسحب بهدوء
و أحيان أخرى
أغضب من هذا الحب الذي جعل حياتي بائسة .. ثابت كل شيء فيها يتغير بيأس
رغم كل تلك المتناقضات أنا مازلت أنتظر .. مازلت أنتظر تلك الأحلام الوردية
و أدرك بأن كل طريق إليك تحفه النار و بالجهة الأخرى أعلم بأن هذة المدينة تغدو قاحلة بدونك
في كلتا الحالتين قلبي لن يكون بخير هذا ما أنا متأكدة منه ..!