يقال يخلق من الشبه أربعين .....
السؤال المحير جدا بعد أن نعلم أن الله على كل شيء قدير
يستطيع أن يخلقنا في أشكال بعيدة كل البعد عن بعضنا البعض
ومع قدرة الله على كل شيء نجد أن هناك من يشبهنا أو نسمع عن من يشبهنا
لماذا لنا شبيه هناك سبب مهم جدا
لنا شبيه في العينين والفم والأنف
وفي بعض الأحيان في كل شيء إلا أن تركيبته الجسمانية تختلف
حتى تجد امرأة تشبه بعض الشيء بعض الرجال والعكس
هل الشبه والتشابة عبارة عن خارطة جينية للبشر
بمعنى أنا أخذت شبه فلان في الأنف وأنت أخذت شكله في العين
وغيرك أخذ شبهه في الخدين والفم
ثم بعد أنتهى الجيل تجتمع الصورة الحقيقية في شخص آخر
ويكون معه من يشببه للحفاظ على شكلة في الخريطة
لكن لو قلنا أنها خريطة للحفاظ على الأشكل \
ما هو الأسم المناسب لتلك الخريطة ..؟
هل نسميها خريطة أشكال الأحياء
عندي أشكالة في هذا الشبه له دور في الحياة له أسباب لم يخلق الله شيء باطلا
ما هو الدور الذي يلعبه التشابه..؟
أيعقل أنه من أجل التعرف على مجرم.؟
بمعنى يأتي رسام ويطلب مني أن أصف له قاتل ..فأقول له عينه كعين سعد
وجبهته كجبهت أحمد وأنفه كأنف سعيد
حتى أجمع له من تلك الوجيه وجه القاتل
لعل هذا من بعض الأدوار التي يلعبها التشابه
لكن هل بصمة اليد لها تشابه ولو بسيط مع بصمة شخص آخر
لعل التشابة كان بصمة للسابقين وكل ما تطور العلم نكتشف بصمة جديده
كبصمة الصوت وبصمة الدم والعين والشعر
هل سوف يتطور العلم ونكتشف بصمة المشاعر والأحساس
لربما