أحـب الصالحيـن ولسـت منهـم
لعلـي أن أنـال بـهـم شفـاعـة
وأكـره مـن تجارتـه المعاصـي
ولـو كنـا سـواء فـي البضاعـة
يخاطبنـي السفيـه بكـل قـبـح
فأكـره أكــون لــه مجيـبـا
يزيـد سفاهـة فـأزيـد حلـمـا
كعـود زاده الإحـراق طيـبـا
شكوت إلى وكيـع سـؤ حفظـي
فأرشدني إلـى تـرك المعاصـي
وأخبرنـي بـأن العـلـم نــور
ونـور الله لا يـهـدى لعـاصـي
علـي ثيـاب لـو يبـاع جميعهـا
بفلس لكان الفلس منهـن أكثـرا
وفيهن نفس لـو تقـاس ببعضهـا
نفوس الورى كانت أجل وأكبرا
وما ضـر السيـف إغـلاق غمـده
إذا كان عضبا أين ما وجهته فرى