حتى الليل ينـادينا بهدوء وهمس
يريد منا أن نكتب .. أن نحكي ونقول ونبوح وننوح
على صدر الورق .. وننسى أنفسنــــا ونعيش حالة هذيان
ونشعر أن كل شيء متوقف عن الدوران ..
ولا نستفيق إلا بصوت صادر من الهاتف المحمول
فكم من مرة أفزعني صوت رسالة واردة
أو نغمة إتصال من أحد الأشخاص المحفوظة أسماءهم