[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx groove silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
/
\
أقراْ بتمعن .. ثم حلل بمنطقية .. ما حُكمك على ما ستقرأ هنا ..؟؟
( فهدفنا الأستفادة مما يقع بين أيدينا ونواظرنا )
::
يحكى أن أحد الملوك كانت له زوجة تعشقة لحد الجنون فكانت لا تخطو خطوة
إلا وتخبره عنها وكان بدوره يبادلها هذا الحب أيضاً .
في أحد الأيّام إستقبل الملك خبر سيء من قبل أحد قادة جنوده ومضمونه كالتّالي :
” سيّدي الملك , يعزم أحد ملوك المناطق المجاورة على الإغارة عليك
وضم مملكتك إلى مملكته , الرجاء الحذر ”
تأهّب الملك للقتال وقبل أن ينطلق الملك لمواجهة الملك الجائر
بكت زوجته ولم تتحمّل فراقه لها فترجّته أن يجعلها تذهب معه للحرب
رفض الملك هذا الطلب بشدّة , ولكنّها لم تتوقف عن الترجّي
وقالت له :
زوجي العزيز أرجو منك أن تجعلني أذهب معك واذا كنت خائفاً عليّ
أُنصب لي خيمةً قبل أرض المعركة بمسافة واجعل معي عدداً من الجواري
إستحسن الملك الفكرة . إنطلق الملك وجيشة متوجّهين لمقاتله
عدّوهم “ الملك الجائر ” .
عند أطراف المملكة وقبل وصول الملك للنقطة التي كان مخطط للمكوث فيها
لمواجهة العدو نصب الملك خيمةً لزوجته ولبعض الجواري وجعل عليها
مجموعه من جنوده المخلصين للحراسة .
وبعد أن إطمأن الملك على زوجته ذهب الملك لمواجهة العدو عند صباح اليوم
التالي لاحت أثار العدو إنطلق الملك وجنوده للقتال و بدأت المعركه.
ومع حلول المساء انتهت المعركة بفوز الملك صاحب الأرض .
وقتل الملك الجائر و تم أسر من بقي من جنود العدو ولكن لم تنتهي القصة
عند هذا الموقف الجميل فقد رُمي الملك بمئة سهم إستقرّت ببدلته الحديدية
أصبح شكل الملك وجسمه وهو مغطّى بالسّهام كالقنفذ .
أخذ الملك لخيمة زوجته ,عند رؤية الزوجه للملك لم تتمالك نفسها فقامت بالعويل والصياح .
لم يكن الملك يشعر بمن حوله فقد كان مغشياً عليه من الألم والجراحات .
من شدّه حب الزوجه لزوجها الملك قامت هي شخصيّاً بعملية سحب السهام من جسده
لم تطلب الزوجة المساعدة من أي شخص أبداً فتطلّبت العملية ثلاثه أيام بلياليها
طوال هذه الفتره كان الملك لا يشعر بمن حوله أبداً .
في الليلة الثالثة وبعد الانتهاء من سحب السهم التسعة والتسعين شعرت الزوجة بالإرهاق
فذهبت لترتاح قليلاً ومن ثم سوف تعود لسحب السهم الأخير .
بعد أن ذهبت الزوجة للرّاحة كانت أحد الجواري تراقب عملية سحب الأسهم
فأرادت هذه الجارية أن تساعد سيّدتها فقد حن قلبُها عليها .
قامت الجارية بسحب السهم الأخير وعند ذلك فتح الملك عينيه ورأي الجاريه
وهي تسحبه إبتسم الملك في وجهها وأغمض عينيه .
خافت الجارية ورجعت للخيمة .
عند الصباح جلست الملكة ورأت السهم الأخير مسحوب فتعجّبت ..!!
يا ترى من قام بسحبه ..؟؟!! .
فتح الملك عينيه ورأى على وجه زوجته الإستياء
” سبب الإستياء الحقيقي هو أن الزوجة أرادت أن تكون هي من يسحب
جميع السهام من جسم زوجها العزيز ولم ترد المساعدة من قبل أي شخص ”
فأغمض عينيه .
عندما إستيقظ الملك قام بشكر الجارية وتزوّجها وفضّلها على زوجته .
ظنّاً منه أنّها هي من قامت بسحب المئة سهم .
مما قرأت وأعجبني جدا
منقول للفائدة
منى
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]