..
ما أتعسني حينما أفكر بالآتي لا شيء يحرضني على الأطمئنان ..لا أعلم ماذا بعد ..؟!
أقف صامته و بين يدي أُمنية تنزف بغزارة أحترت أين أذهب بها فلا شيء يفيد
رائحة الموت مازالت عالقة بالهواء تحاول أن تقتلها أيضًا ..لستُ أُبالغ حينما أقول
بأن شفتاي منذُ وقت لا يستهان به لم تتقوس للأعلى مبتسمه مع هذا كله مازلت أتنفس
و أبحث في لُبي عن حياة جديدة رغم شح الأمل سأبحث جاهدة عن طريق آخر أتسكع به لوحدي
تعبت و حان الآن الوقت كي أأخذ قسط من الراحة ..الهدوء ..!
لا أريد حبًا .. لا أريد رفقة .. لا أريد شفقة .. لا أريد إي شيء كل مافي الأمر أني
حكمت على قلبي العيش وحيد لا و لن أسمح لأي شخص كان أن يدخله مجددًا
كمثل إخراج الخنجر المغروس بـِ الجسد تخلصتُ من مخاوفي .. لقد مشيت داعسة على الأشواك
حافية القدمين وتخلصتُ من هذا الحمل الثقيل الذي يرهق كاهلي .. لقد صممتُ أُذناي عن ضجيج الحب
لقد تعبت .. نعم تعبت يكفيني ..!