اذا كنت شيعيا عليك أن لا تشتكي من الظلم والاضطهاد والتمييز والعنصرية والغلاء والفقر والجوع، فالشكوى من كل تلك الأمور هي من حقوق الآخر، ، واذا كنت شيعيا لا ينبغي لك أن تشتكي من الديكتاتورية والاستبداد وغياب حرية الرأي والتعبير والفساد التي تمارسه عائلات الحكم المافيوية
كانت مطالب أهل البحرين سابقا وقبل هبوب رياح التغيير الشعبي في المنطقة تقتصر على منحهم بعض الحقوق المادية مع هامش انساني من حرية الرأي والتعبير، أما اليوم وبعد ما حصل في تونس ومصر وما يحصل في اليمن وليبيا، وما متوقع له أن يحصل في الجزائر والمغرب وسوريا وايران، فانهم لن يقبلوا بأقل مما حققته ثورتي مصر وتونس أي رحيل النظام وانجاز نظام حكم يتوافق عليه شعب البحرين في ظل دولة لكافة مواطنيها، وليس لجزء فقط
مضر
دفاعنا عن حق الشعوب المطلق بالثورة السلمية على طغاتها وجلاديها بهدف الخلاص منهم لا يجب أن يخضع لحسابات دينية أو طائفية أو مذهبية أو قومية ، وانما يجب أن يكون أساسه حق الانسان المقدس بالعيش بحرية وكرامة ومساواة