عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-11, 01:27 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
 سالم  
اللقب:
مراقب القسم العام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية سالم

بيانات العضو
التسجيل: 24-10-10
العضوية: 207
المواضيع: 60
المشاركات: 1153
المجموع: 1,213
بمعدل : 0.22 يوميا
آخر زيارة : 28-06-18
الجنس :  ذكر
الدولة : بين السطور
نقاط التقييم: 11392
قوة التقييم: سالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,083
وحصلتُ على 710 إعجاب في 397 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
سالم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الــمُــنـــى المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

السلام عليكم

اليوم اخذت كتاب واعجبني عنوانه جدا وقد تصفحته وكان محتوى هذا الكتاب الاتي :

المؤلف : د / فاروق مواسي

عنوان الكتاب : تمرة وجمرة
مقالات في النقد والثقافه .

شد اعجابي الفصل هذا :

هل نحن شعب قارئ ؟
كثيرة هي الأسباب في عدم الإقبال على الكتاب . بيئتنا أصلاً وغالبًا انحدرت من بيئة زراعية لم تكن تولي القراءة أدنى اهتمام ، فلا بدع إذا بقي أثر ذلك قائمًا ، وظل العزوف سُنة في عصرنا المادي هذا ، وكأن الانهماك في المطالعة هدر للوقت ، وأخشى أن أقول إن هناك من يسخر بصاحبها .
ثم ماذا تتوقعون من مجتمع امتنعت عنه أسباب القراءة ، فليس لدى الأغلبية فيه كتب أو مكتبات ، بل ليست هناك وظائف إشرافية مسؤولة – سواء من الحكومة أو السلطة المحلية - تدأب وتجد حتى تجد الوسائل المحفزة للدراسة ولمصاحبة خير جليس ... ( ورحم الله عمنا أبا الطيب ).
وإذا أضفنا انغمار أبنائنا في التسلية وبرامج المسلسلات التلفزيونية والمغامرات والكراتية( وتوم وجيري ) وهلمجرًا جرّا ، فإننا سنعلم علم اليقين أين نحن من القراءة ؟ او أين القراءة منا ؟!
ولرب سائل يسأل : وما جدوى القراءة في هذا العصر ؟ فنجيب على سبيل التذكير – إن نفعت الذكرى- أن القراءة مصدر للمعلومات ، ومفتاح للمعرفة ، تزيدنا حكمة وتعمقًا في الحياة ، وتدبرًا في أمورنا ... تقدم لنا خبرات الآخرين ، نتلقى الحروف فنستمتع ، وقد نعبر بعدها عما قرأنا ، نحقق شخصياتنا فتزداد ثراء وبهجة . من واجبنا – إذن – أن نقرأ حتى نتعلم بعد أن كنا نتعلم حتى نقرأ ، نتعرف على النص، على المعاني ، نربط ، نركز، نتذكر، نستوعب، ننقد، بل أحيانًا نتعلم حتى نحل مشكلة ، أو نعرض حلاً، أو نترك أثرًا.
وهذا – بالطبع- لا يغير من حاجتنا لقراءة التسلية أو المتعة ، وكما ذهب إلى ذلك توماس بيكون ( 1561-1626) الناقد الإنجليزي الذي رأى في القراءة أنواعًا ثلاثة – للتعلم ( Learning) . ب- للمتعة (Pleasure) ج- للزينة ( Ornament ) .
دعيت إلى بيت الكرمة مؤخرًا لالقاء محاضرة على أمناء المكتبات في الوسط العربي عنوانها تحفيز المطالعة ، فقدمت بعض الاقتراحات أو الاجتهادات ، وقلت :
ما أحوجنا إلى مكتبة في كل أسرة ... يتعرف الطفل على أهمية الكتاب ، وأهمية الحفاظ عليه ، نشجعة على أن أفضل هدية لحفلة عيد الميلاد له ولأصدقائه هي الكتاب، وبالتدريج سيقتنع أو – على الأقل - يتقبل ذلك.
ما أحوجنا إلى مكتبة في كل مدرسة ومؤسسة ، بل إن هناك مدارس كثيرة فيها مكتبات صفية، ومدارس فيها حصة مطالعة ضمن البرنامج، وتتم مراقبة المطالعة عن طريق إعطاء أسئلة ميسرة ، أو عن طريق التسجيل في بطاقة خاصة .
ما أحوجنا إلى إثارة روح التنافس ، فلا يقوى التعليم بدون الغيرة البناءة ،. تصوروا لو كانت هناك مكتبة متنقلة في سيارة البلدية، ووقفت السيارة عند الجيران ؟ وخرجت الجارة مع بعض أبنائها لاختيار مادة للقراءة؟ وسأدع لكم بقية الحكاية












توقيع : سالم

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:purple;borderpx double indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

عرض البوم صور سالم   رد مع اقتباس