الأُخت الفاضله المُنى
ذكرتي هُنا سببين للفراق ولكنكِ أغفلتِ سبباً ثالث
رُغماً عنّي سأحتفِظُ بهِ لنفسي
أما عن وصفها بأنها من تلك الثُله من الذين يسرقون أوقاتنا وأعمارنا في حضورِهِم وغيابِهم فأقول :
أيُها الشادي تمهّل
إن حرفي ليس إلا بعضُ أوجاعي تُعلِّل
عن معاني الشوقَ فيها
عن وفاءٍ ليس يُعقل
عن هنوفٍ غادرتني ليس تدري كيف تفعل
أيتُها الآتيه من مدائنِ الدهشةِ تحملُ الكثير من العبّق وروائح الناريز
أشكُرُ لكِ وقوفكِ هُنا
وترحيبكِ الثّر بتواجدي بينكم
تقبلي أحلى الورود على هذا الورود