
تذكرت أيام الشتاء الممطرة حينما تتجمد اطرافي في ذاك الصباح الباكر تنهرني أمي ستمرضين عند ملامسة يداك الصغيرتان الزجاج ولكنني اردد لا ياأمي
لآنني لا أحس بالبرد في تلك الساعة
بل أشواق للحبيب تلتهب عند رؤيته ارتقب باب منزلهم
كبرت وحبي للمطر يكبر معي لأن له من الذكريات مالا نهاية لها مع رفيق دربي
أنني حتى الآن اعشق البرد واعشق البخار التي يأتي على الزجاج لآكتب أسمه حتى الآن
أحب أن أمشي في المطر واحب أن تتبلل حذائي وتختلط بالطين
أحب أن تتبلل عبائتي وطرحتي من المطر
أحب هذا الجو الممطر
لانه صباح مميز في قلب بقايا روح