
إلى متى
وأنا أخاطب نفسي
أراك في المرايا
أكسر جزء منها
لعلي لا أراك فيني
إلى متى
تشاغبني أطيافك
لتتعرى كل الحقائق
ويبقى الشوق مفضوحاً
على مرأى الجنون
أتفقدك في الطرقات
بين الردهات..واحلق عالياً
في فضاءات لا تنتمي إلا و\أحضانك
اختنق موجوعة من فراقك
تعانق روحي عبرات فجعت بك
تخطف مني الأنفاس
ترحل عبر مدى لا يستفيق من غصة الحنين
إلا مفتوناً بالجرح
وما زلت أوقن بأنني لم أزل تلك الأنثى الموشومة بحبك
التي تتقاطر جنوناً بك
و
لحظة
ليصدح صوت فيروز
حَبَيْتَك بِ الصّيفِ حَبيْتك ب ِالشّتي
نطَرْتَك ب ِالصّيفِ نَطَرْتَك ب ِالشّتِي
وَ عْيونكْ الصّيْف عُيونِي الشّتِي
وَملقانآ يَا حَبِيبِي خَلْف الصّيف وَ خَلْف الشِّتِي
\
/
ويغفو اللقاء على نار الانتظار
يتوسد قبح الفقد
يتوشح العمر الذابل بين طيات الهذيان
وما زلت أوقن
بأن لا أنثى تشبهني فيك
محمومة بالعشق
تمارس اختراق مساماتك كما افعل
\
/
عد إلي
دعني أتكون من جديد
وأصرخ في وجه العالم
بأنك يا حبيبي..حبيبي