[توته]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادي الثريا

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
\
/

ياسندسية الروح .. والنبض .. والقلم

::

النهر دوماً يبحث عن خُطاه ..؟؟
كي يجمع الأوراق المتساقطة من قسوة الخريف ..!!
ويصافح الأقدار .. في انتظار هطول المطر ..؟؟
هكذا نحن حين تعصانا الحروف ويشح منا الشجن ..!!

::

وكم هم مُتعَبِين الذين تجرعوا كؤوس النزيف والهذيان ..؟؟
نكهة الحقيقة تسدل ظلالها فوق وتيرة الخطى ..؟؟
وتخرج الحروف بيضاء يلطخها الحنين على نفس الوتيرة
وبنكهةٍ تنذر بهدير السيل ..يتلاشي شاعر الموت المحنط
بين مطرقة الصمت .. وسندان الهذيان ..؟؟

::

لا الصمت سيروينا .. ولا الهذيان سينجينا ..؟؟

كالنار حين تدفيء برد المسافة ..؟؟
وكرمل البحر حين يبعث قبلةً للحبيبه ..؟؟
وكالظلم حين يبحث عن وطنٍ للسلام ..؟؟
وكالفقر حين يزور العاشقين ..؟؟

كلها تدكّ صروح العاديات فينا بالوهن المدد في تخاريف الذاكرة
متعبٌ هذا الهذيان .. ومرهقٌ هو البحث عن خيوط الحروف ..؟؟

فقط حافظي على نظارة الوردة
حتى وأن زارتها فصول اليباس ..؟؟

لروحك مزن حبلى بزخات المطر ..


[/align][/cell][/tabletext][/align]

زخات المطر أستسقت منها روحي .. بقدومك سيدي .. سيد الوفاء

أحيانا .. يكون النزف بلا هوية .. مبعثه .. خرافات .. خريف لا أكثر ..!!

أحيانا .. .. أحاول ضم الآذنان براحتي .. ولكن صوته من الصمييم لا يخرس ..

أحيانا .. خفقات .. تزلزل اللب ويأن ..

أحيانا ويلات .. تنوح على أعتاب .. ماض ولى ..

أحيانا .. سموم الهموم تريق حياء الوقار فينا .. فنبكي .. ونهذي .. ونأسى
رفيق الخير .. الدندنة على وجع .. سار رفيق لأخيتك .. بعد أن تذوقت من الحياة حلاوتها ..

تعطر أجواء المحيطين بها .. ببسمات .. تستر خلفها أعباء .. تخنقها .. !!

ولست أدري .. حتى متى .. وحتى متى .. أصر على ان أملأ كأس حياتي .. بعلقم .. فقط يحتاج مني إراقته !! لا أكثر ..

إلا أن الوهن .. قد بلغ مني عتيا ..

وماعاد باختياري .. !!

والوردة غرست في قفار .. قاحلة .. فكيف بالرواء !!

سوى أن يمطرنا الله .. بعفو .. ومغفرة .. وأن نسمو كما نحن وأكثر !!


لك سيدي .. جل احترامي .. وتقديري..

وخالص امتناني ..

.. وكم تشعر هلوستي بطمئانينة وأنت فيها ..