لا ادري
ما الذي يمكن العجز عنه في لحظات الهلوسة
وما الشيء المستحيل وقتها ؟
عنق الشمس في كفي !
و خيوط النار في التهامه خوف تلف ارتجاف الطفل فيّ , تمعن في تحديد لحظة "ذبالة" لجهنم في نفسي !
لم يعد للمستحيل نزق معي !!
لم يعد له كما يظن البشر على هذا الكوكب الذي تراقبه معي من هنا حمى الازرق التي التهمتنا طيفا طيفا , ثم اغرقناه في طوفان الغيم ، في اعيننا ..
كي نستعيد طعم النزق الجنوني من مكاننا هنا ، خارج الغلاف القلبي لنا , حيث باعتقادي انه ما بقى منا سوى حبيبات رمل تحمل وصفنا في هدوء عاصفة , مصممة لتجعل من محطتنا مساحة اخرى للسؤال
ذاك الذي ابتكره باطني في حضرة السجائر و احتفال الحريق
ليرسمني دخانـ فأسأل
اين انا مع لوحتك ، ومنفضتك ، ومحبرتك ؟
و بأي ذنب
ابحث دوما عن تعطشي البشري فيك .!
يا بنت الجنة
من أي سحابة حبلى بالوعد
ومطرزة بالروعة تأتين ؟؟
اخيتي
أسعد الله صباحك
ومسائك
ومابينهما