الله يا نمط .. أسلوب عجيب .. أهكذا يفعل العشق بأهله !!
يجعل لهم لغة تخاطب غير التي عرفت ..
وكأنك تريد التفرد باسلوبك وتلك المحبوبة !!
وكانك اردت من الفلسفة العلمية البحتة تنطق بالروح فتحركها الاحاسيس .. بل وحتى تجري الدمع !!
وسأجاريك هذه المرة كما رأيتني من خلالك بالهلوسة !!
نمط السهل .. كاتب .. يصر على ان يبقى ذاك الصارم الذي يجعل البكاء صراخ لا يتعدى حنجرته .. يبكي نعم .. ولكن الدموع تتبلور عنده حروف .. هكذا يرها سبيلا لأن تخفف من وطئة ألم مستمر لكنه متلذاا به .. يتعايش معه ..
يرفض الواقع .. بخيال .. وإن كان غريبا .. لكنه يريد به أن يجعل في قصص العاشقين أسلوبا ربما يتفرد به عن غيره ..
بكاء الساعة .. هو تلبية لنداء الروح .. التي تخاصمت مع النفس ..
لذلك أوجدت الفأر يا نمط ..
أكمل .. فبكاء الساعة لا يفصلهما إلا الذقائق الستون .. فقط ..