حيرتني ذراتك ايها المطر ,,واودتني الى عالم الخيال المبتهل
امددت يدي ملهوفة نحو ذراتها,,وغرفت منها غرفة العطشان
تماماً كعطش روحي الى روح تشبهها ,,فأصبحت مستحيلة اللقاء
نعم انا هنا تحت السحاب انظر اليه بعجب,,واتعجب لدموعي تلك المجموعة بذرات المطر
وحيدة هنا روحي ,,,التي لايشبهها احد
ابتسمت فرحاً مع الم رغماً عني
ونسحبت بهدوء ,,بخطوات عجيبه
تشبه الذهاب بلا عوده
وتشبه فراق الاحبه ,,
عجباً لهذا الشعور عند المطر ,,