حائطي
سجل دخولك او إضغط هنا للتسجيل
. . أين كنتِ عنا يا منى .؟! طال أنتظار قلمكِ حد التعب والله كالمطر أنتِ ليس أطراء و إنما الحقيقة هي أنكِ كالمطر الذي إذا نزل على بلدة طيبة عمرها و أحياها من جديد تشبهين الرياض الآن بسخائها و أمطارها دائماً أشعر بأن شيء ما يربطني بكِ و أجهل ماهو لكني الآن أدركت أن لعنة الأنتظار و الحسرة لا تقتصر على قلبي المكلوم فقط هنالك قلوب ثكلى تشتكي الغربة تشتكي الحظ العاثر تشتكي الحب الطاهر في زمن طغت عليه ملامح القسوة تشتكي شح الفرح و لحظات السعادة صدقيني يا شقيقة السعادة هي محضُ أبتلاء ما بأيدينا خلقنا تعساء يا حبيبة .. فقط .. أعلمي أني حين أغادركِ .. أغادركِ و سلالي ملأى يا طيبة كنت هُنا و أنسكبت كل ما في دواخلي بلا ترتيب فإستبيحي حضوري و أنفراد حروفي و محبتي و بربكِ كوني بخير فأنا أكن أكثر صلباً حين أراكِ بخير تماسكِ لأجلنا جميعاً نحن نحبكِ والله