[توته]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلا

أهلا بحلا .. أحب أن أقرأ ترجماني من خلالك .. لذا سأرتكز بعكازي الهرم لأستظل بـ ضلاال ..

لا أدري أقريب ما أعد به نفسي!! أو ما تعدني به نفسي
أراني كلما عزمت على الرحيل عما أكرة ... عدت له وبشده..
ومن تصفو له مشارب الحياة .. إذا ما عرفنا للفرج نكهة ..
أراني كلما عزمت على السمو.. حلقت مسافة قليلة ... ثم هويت في وادٍ سحيق ..
مالِ شؤمي يطغى علي..
ومال حماقتي تزداد..
ما عدت أعرف نفسي
كان التعامل معها فناً تعلمته وحينما حاولت أتقانه.. ضيعته >> ولم أعد أدري .. حماقة من؟!
أنـــــا أم من حولي..
لا أزال اعتقد ان الحماقة أنــا!!
ومنكم نتعلم ما مثلك يقول هذا !! أنت مدركة .. ولكن محاولة لإيجاد مبررات .. لأمر تملأك القناعة .. أنك بريئة من الحماقة .. كبراءة الآخرين .. لكن ضبابية حالت بينك .. وبين من عرفتي
ولكنني لا أدري أين الطريق

عندما يحاول المرء أن يجيد تخير الدرب الأسلم ومن وجهة نظره الأيسر .. يسلك ما يخال له أنه آمنها ..
لكنه يفاجئ أنه طريقا
تفرعت منه طرق أضيق .. ومعالم مبهمة .. لا دلائل .. لا علامات .. تدله على المبتغى .. فيتوه بحثا عن الأقرب فقط ليصل للسبيل .. أو يحاول أن يعود من حيث أتى .. كي لا يزداد تيها .. لكنه حينها لا يعرف أن كان قادر على العودة أم لاء

أراني أسأت لنفسي حتى أني كرهت الإختلاء بها..
أنكرتها... عنفتها...خاصمتها ... تصالحت معها... وعدت لها.... لكن سرعان ما كرهتها...
3 أيــــام عاهدت نفسي فيها على أن نبقى أسويـــــاء... فكانت أسوأ مـاعشت..
كلما عزمت على تسوية الأمور .. زدتها سوءاً
سئمت نظرتي المقلوبة
وسئمت المتاعب التي سببت...
ولا أدري أين الطريق!

أجزم أنك عنفتها لأني على ثقة أنها تنبئك بأحقيتها عليك .. فقط لما حاولت أن تخرسيها رغما .. وأن تحمليها عبيء ما أنت على يقين بنقائها منه .. المتاعب مدركة أنت .. أنها ستلاحقك .. أتعرفين لما يا فطنة !!
لا يعرفون هندسة الحياة فيك .. ونظرة لم .. ولم .. ولم يدركوا مداااااااها

ما بال الغيمة لا تنجلي عني فتصفو بصيرتي
وما بال مرض نفسي لا يشفى..
وما بال العمى اصابني في منتصف الطريق!

ستنكفئ الحروف هنا .. في محرابي .. فمثلك لا يليق به هذا العتمة من الوصف ..

بت أخشى قرب ما كرهت طيلة عمري..
ولا أدري أصدق ما تشعر به نفسي أم أنه مبرر لحماقتها..
إلا أن رعبي يكبلني

حماقتنا أحيانا .. سببا لوعي مستغلق في أفهامنا .. لتقرأ رموز الحياة .. فقط نحن بحاجة للصبر لفك شفرة

أخشى أن يحين وقت الندم.. وهو ما لا أطيق.. وما أخشى

حاولت تجنب الجفاء ما أردت
فتسببت به مرات عديدة..

ولا أدري كيف الخلوص!

.

وكيف الخلوص !!

لا جدوى .. لأننا ما نقفز خطوة إلا و نسقط لأن خطوات أخرى قبلها غفلناها ..

ومن كل عثرة نتعلم .. على الأقل .. أعرف مواطن الأخفاق .. فأتجنبها ولا أعاود الانهزام .. وفي كل محاولة لي منفذ..

أظن يا حلا هذه اللغة ليست بغريبة عليك ... لأنها ترداد لما أخبرتني به يوما ..


أتعرفين في هذه اللحظة والتو .. فقط .. أخذت أتعجب من نفسي .. كيف أحن لماض مندثر ..



وأنت لست فيه .. فشكرا لما وهبني الله .. هو وجودك معي