عندما يتهادى على روحي صباح مكي .. بغشقة حجازية .. أشعر أني أبحث عن التفاصيل التي خبأتها وغلفتها بحلوى روح تحاول أن تغدق على متنفسها .. التفاؤل .. رغم كل أنين لوعة الفراق .. الغربة ..
إلى صورة مبهجة .. ترسم في أطياف ذكرياتنا .. عالم .. أوقن أنا بالذااات أنني سأحن له .. وأخبر باقي أيامي ..
كم كانت تلك الأيام .. رائعة .. بكل زواياها .. بل ربما حتى المؤلم منها ..
لأنها بببساطة تجعلنا نخترق الحياة بحقائق جديدة .. وأن كان انهمار سمائها دموع ..
لينبت فينا الأنين .. مع مرور السنين .. وما تسلبه منا في خفية دوون وعي أو محاولة لعدم الوعي لأمر لربما يكون سببا لإعياء ..
لكن نحن بحاجة أن نتنفس السعادة ونطفيء لظى العواطف الحزينة ..
لأمر فقدنا معناه السامي ..
وأمر عظيم جليل ..
أن هناك رب كريم ..
فقط أبحثوا عن كنز دفين مخبئ في أدراج حياتكم ...