من تراتيل الكتاب الذي أنزل على محمد , ومنها في الكتاب المقدس , من
هنا حيث أتحدت لقلوبكم توترات النبض , تعرج للسماء في كل فجر باقة
ورد خجلى نبتت في صدوركم تزين السماء بما خلدته أنفاسكم و جسدته
أرواحكم في حلة المعنى النابض . . . لنا الحياة
قام الوطن يرفع ثوب حزنه عنكم ( بكبرياء مختلف ) في أرض تحملنا
حروفها لمعنى الأزلية الأبدي فكانت " فلسطين " و كنتم . . . كنتم
بمركز مجرتنا كواكـب أصيبت بحمى الجمال , فرصعت الكون بأحمر
الحنون و بلحنـ التعب الممـوه بالصبر . . . لتهمسوا لنا الحياة
طال مقام الصبر فيك يا "غزة" حتى نبت الورد الاخضر على شفاة
أطفال أبجدونا بالحنين , فتلعثم المعنى يُصورك هنا كأسطورة
رددت صداها "قطرات" لتشرق منها الشمس ورددناكم . . . لنا الحياة
أمهاتنا . . . سقطت للتو دمعة من منابع الشوق في أرواحكنّ
فلامست لحنـ الخلود بأربع أوتار قسمتها قوافي الحزن الذي
تعوشب فيكنّ , و رتبتها قوافي الحنين الابيض , حين تتقطر
منكنّ ( آمين ) الرجاء لسماء أقرب من أنامل عاجيه شكلتنا
حين الولادة بضرخة. . . لنا الحياة
أنا ألف أحبك يا وطني . . . أنا حزن الموانيء في قمر
حزين , أنا قلب الغيم الماطر بالحنين , أنا عنف الكلام الذي
توشح قهرنا صابرين , أنا ريح الكبرياء التي تسطرت
غربـة وانين" , أنا بصمة الشمـس حين تردد كل
عام في السابع و العشرين من ديسمبر . . . لنا الحياة .
بيسان
في غزة
يكلم الشهيد رفيقه
فيك وجهي
ولك عمر قصتي
فاكمل عني ولا تتعب
الى !
غزة بخير والحمد لله
( واصلوا رقصكم )