أثرتي قضية في قلب قضية
أولاً : ثقافة العادي
ثانياً : حمى الإعلانات التجارية
وبين هذا وذاك كنتُ مُجيدة في الطرح وطريقة التناول
وكانت عاطفتكِ طاغية وجميل هذا جداً
/
فِــ إذا جئتُ للقضية الأولى ..
فأرى أنها السبب الرئسي في الفساد واللا مبالة
وعدم الإكتراث لشئ , فلا تقوم امة من الامم إلاّ بمبادئها وقناعاتها وقوانيها
ومدى التزام شعبها بهذا ..
فكيف تقوم لنا قائمة ونحن "نستسيغ " العادي هذه ونتركها
تَهدم فينا كُل معاني الإلتزام وإطلاق العنان للهوى .
والقضية الثانية ..
الادهى والأمر ياعزيزتي
إذا كانت هذه الإعلانات على جدران الأسواق المركزية والله لا تخجل العين النظر فيها
ولا اتكلم فقط عن ترويج بضائعهم عن طريق المرأة بل مؤخراً
اعتمدوا طريقة ترويج جديده وأدخلوا الرجل عالم الإعلانات ..
كنا ياعزيزتي في سوق مركزي في جدة وكان
هناك إعلان كبير جداً لعطر مُرّوج عن طريق رجل عاري الصدر
ونحن في السلالم الكهربائيه إذا بـ إختي الصغيرة تنظر لذلك الإعلان
وتغمض على عينها وتقول لي ..بشرى ليه كدا مصورنه وهو عريان حرام عليهم
ألجمتني حينها قلت لها : شطورة إنك ماطالعتي
ولملمت حسرتي وخرجت فوراً من السوق
فاللهم احفظنا من كل مستهدف يستهدفنا في ديننا
موفقه