أهلا .. بي أنا بين صفحتي .. أنا و أنا أيضاً سوف نتحدث بعيداً عن جو
أصبح جو ممل حد القرف أعلم أنه يشاهد ما أكتب لكن هو أنسان يقدر الحرية
ويقبل الرأي... لن ينزعج لذالك سوف أتكلم وأقول أنه مقرف وأني تخليت عنه ...
أريد أن أبدا .. تجربة الحوار مع نفسي في أتجاه معاكس .... عبر أنزال العيوب التي تطرأ على
البشر من الكذب من البخل من النفاق من الحسد ....إلخ
أريد أن أرى كينونتي بين شخصيتين متناقضة ... لكن أن كان الحوار بين أنا وأنا من يكون المقدم
للحوار هنا أحتجت جو ... وجو رجل عملى كما قلت لا يهتم لما أوصفه به ..
لذالك تقدم يا جو ... وطرح الحوار بيني وبيني ... حسناً حسناً
نمط واحد .. يقول نمط أثنان أنك أنسان ....
ماذا يقول ماذا تقصد بتلك النقاط يا نمط واحد ....؟
أقصد أن تبدأ أنت بالإسقاطات ..... ثم نتحاور ونجعلها محور للحوار ..
هل تريد مني أن أكون من يبدأ بالتهمة ...لتجعلني المبادر للشر ..؟
هذا خيار مرفوض نمط واحد ..
حقيقة دائما ..... ما أحمل نفسي تلك الإسقاطات في حوار مع نفسي ونفسي ...
هل هي النفس اللوامة ...
التي تقدم الحوار بيني وبين نفسي .... بشخصية جو ...
لا أدري .... لكن أجد أن نمط واحد ونمط أثنان .... دائما يتفقون على شيء
معاقبة النفس من خلال التهم ....