أمدد عضديك عاليا وأقترب .. أليس مكمن الحنين بدفئ راحتيك فلامسه, عل راجفاته تستكن .. فأزيزها وترني ..
ثم
أنت أيها الملثم الأخرس ألن تعلنها . لاتتموه فصريرك يضايقني .. .أعلم أنك تكابر.. لتدفن نييياحك بجوفي .. أصرخ.. أطلقها ؟؟

أممممم
لا تتموه بي فأنا مغلوب على أمري .. فحزن المأسور سقاني .. ألا ترى كيف غمرته أدمعه ..
لا تلمني فأنت سبابة المتندم ..
وهكذا في كل يوم .. أأنس بمشاغباتهم الخفية الجلية ..ولا أعلم متى تصفو لهم الحياة ..
متى كان في الدنييا راحة .. "خلق الإنسان في كبد.."
حتى آتي هنا فيدركون أن حان للأشلاء الإتلاف

.. لألتقط منهم متفرقين وبالحزن مجتمعين رذاذ حبري الذي تناثر هنا وهناك .. فأغرسهم بروض القطرات .. فإن طاب لأصحابي الغرس.. وإلا من الجذور يقتلعوها ..ولكن لتتحملوا مشقة ذاك .. لأنكم أنتم من سقيتموهم بصدق السجايا التي سأظل أؤمن بها ..
ولو نعقت الغربان من حولي ..
لكم آآآل قــــــــــــــــــــــــــطــــــــــــــــــــــ راتــــــــــــــ