اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توته
ثم أنا أتقاضى منه مراداتي ولا أتقاضى نفسي بصبر على مكروه ولا بشكر على نعمة.
وقد كنت أرجو مقامات الكبار فذهب العمر وما حصل المقصود.
فوجدت أبا الوفاء بن عقيل قد ناح نحو ما نحت فأعجبتني نياحته فكتبتها ههنا.
قال لنفسه: يا رعناء تقومين الألفاظ ليقال مناظر.
وثمرة هذا أن يقال: يا مناظر.
كما يقال للمصارع الفاره.
ضيعت أعز الأشياء وأنفسها عند العقلاء وهي أيام العمر حتى شاع لك بين من يموت غداً
اسم مناظر.
ثم ينسى الذاكر والمذكور إذا درست القلوب.
هذا إن تأخر الأمر إلى موتك بل ربما نشأ شاب أفره منك فموهوا له وصار الاسم له.
والعقلاء عن الله تشاغلوا بما - إذا انطووا - نشرهم وهو العمل بالعلم والنظر الخالص لنفوسهم. أف لنفسي وقد سطرت عدة مجلدات في فنون العلوم وما عبق بها فضيلة.
|
/
\
جعل الله ما تنثرين هنا من دٌرر
في ميزان حسناتك ونفعنا وأياكم
والعابرين منها وبها
.
.
يتشرف متصفحي والله بتواجد الخيرين
ممن هم من امثالك وأمثال العابرين
.
.
جعل الله ما كتبنا حجة
لنا لا علينا
اللهم آآآآآمين
