28-12-10, 10:14 AM
|
المشاركة رقم: 9
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مُورفيـن .! |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
|
كاتب الموضوع :
هيــام
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحنـ القمر
في غزة ...تمضي قوافل
الشهداء..وكانهم الصباح
حملوا اجنتهم ...ومضوا
يبحثون عن الحياة
في غزة شهيد يودعة امه
_لا تحزني ..سنعود
نحن نذهب كي نعود
"صديق غزاوي "
كل عام و أنتِ بخير يا جرحنا النازف !
لست متحمسا للحديث عن حالتي كـ " عربي " ، و لا عن نسق " عربي " ، ولا عن نضام "عربي " باختصار ،تصيبني هذه اللفظة بارتكاريا مزمنة .
اطمئني يا هيام ، العرب يكتبون و يملئون الجدران والصفحات وشاشات الفضائيات ومذكرات التلفونات المحمولة ، وفضاءات السوالف والحواديت .. يكتبون كثيرا ، وليسو بحاجة الى تذكيرهم " بغزة " او الكتابة عنها.
نعم الكتابة امر ضروري !
لكن للضرورة عندنا معنى آخر يختلف عن كل قواميس اللغات العالمية ، كما ان العرب لا يمتلكون استعدادا نفسيا لتحمل كآبة تقرير يماثل بين الحبر ودم الشهيد الغزاوي .. ربما كان العرب اقل الأمم التي تمتلك تعريفا قدسيا لمعنى " شهيد"العرض " الاراضي المقدسة " او تقيم له حرمة .. رغم كثرة اغنياتهم الوطنية و القومية ، تلك التي تحتفي " بغزة " القدس " والدماء الزكية . و الأكثر "عروبة " في ثقافتنا العربية يا هيام، هو احتفالنا بانتهاء الحرب السابقة على " غزة "على ايقاع عناصر " العجرمة الفنية " ، ووقع خطى " هيفاء وهبي " و مثيلاتها
قبل التلفظ بالـ "العزة " و"غزة" يا هيام نحن بحاجة الى اعادة تاهيل روحي ، وايماني
نريد ان نطلق عنان الشباب الى الحياة والعلم من صحن المسجد ، وان نصب معاني سورة" العصر " في ذاكرة صبايانا امهات المستقبل قبل ان تقرأ المدرسة على مسامعهن روايات " إحسان عبدالقدوس " و " وشكسبير" .. و " وعبد الرحمن منيف "
للحديث عن غزة يا هيام ،نريد جيلا ربانيا، يستحق النصر .
كان صلاح الدين الأيوبي يمر على المعسكرات ليلا ، فاذا وجد اناسا نائمين قال : من هنا تأتي الهزيمة .. و اذا وجد اناسا قائمين في صلاة قال : من هنا يأتي النصـر
ماذا لو مر بين عرب اليوم
قال " مطر "
دعوا صلاح الدين في ترابه ، و
احترموا سكونه
لانه لو كان حيا بينكم ،
فسوف تقتلونه !
هيام
"غزة" بخير والحمد لله
|
كل شيء بات رمزاً لا أكثر
في مقدمة الصورة
عـلامة نصر مرتجفة
ساسة يتشدقون
ابتسامات صفراء
مقاومة تحقق مصالحها الذاتية
غير عابئة بالكم الهائل من
العبث المنسل من بين وعودها
وأخوة على ورق ..
أمـا في خلفية الصورة
بوادر حزن قانية
أم ثكلى
أرواح ممزقة
كرامة مسفوكة
حياة مبعثرة
و دماء ..
العروبة رمز/ القومية رمز / المقاومة رمز و الانتصار رمز !
جميعها تتفسخ وتفوح رائحة الكذب بها مع الزمن و لا حقيقة تبقى إلا أن
هناك شعب يموت و شعب يفنى ولا عزاء ..
لحن
هي بخير أعلم ذلك لكن الأنتظار يحصد أرواحنا بعنف
نحن أتقنا الادوار بـِ شهادة الأمتياز
الأمر أشبه بمتابعة مسلسل [ تركي ] ذو حلاقات لا تنتهي
أن صح التعبير .gif)
طبت و طاب حضورك ..
توقيع : هيــام |
ربي , لا تذرني فردًا .! |
|
|
|