اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width 0%;background-color:white;border px double sandybrown;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد ..
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، :
(لا تـكــونـوا إمَّـعــة، تـقــولـون: إن أحســن الـنــاس أحـســنـّا، وإن ظـلــمـوا ظـلــمـنـا، ولـكــن وطـنــوا أنـفــسـكـم، إن أحـســن الـنــاس، أن تـحــسـنـوا، وإن أســاؤوا فـلا تـظــلـمـوا) رواه الترمذي.
من هو الإمعة؟!
الإمعة: بكسر الهمزة وتشديد الميم. والهاء للمبالغة وهمزته أصلية، هو الذي يتابع كل ناعق، ويقول لكل أحد: أنا معك. لأنه لا رأي له يرجع إليه. وهو المقلد، الذي يجعل دينه تابعاً لدين غيره، بلا رؤية ولا تحصيل برهان. والمراد هنا: مَن يكون مع من يوافق هواه ويلائم أرب نفسه وما يتمناه، يقول أنا مع الناس: إن أحسنوا لي أو لغيري فأنا مثلهم، أحسنُ إتباعاً لهم وجزاءاً لإحسانهم، وإن ظلموا: أي ظلموني، أو ظلموا غيري: فكذلك أظلم على وفق عملهم، واتباعاً لهم، وتقليداً.
أسباب كثيرة أخي الفاضل .. من تجعل البعض ممن حولنا إمعات فعلى سبيل الذكر ..
* طريقة التربية .
* ضعف الشخصية .
* المستوى التعليمي والثقافي للإمعة ذاته .
* حب إظهار الذات بصورة مغايرة للحقيقة وإثبات المعرفة والفهم في كل شيء .
* رغبة البعض في المسالمة والأبتعاد عن الشر ( بلغتنا بلا هم بلا وجع قلب )
* الوصولية وتحقيق الذات من خلال الآخرين .
* تملق الآخرين لتحقيق مصالح شخصية .
كل هذا ربما أو أكثر سببا يبدو وجهيا لأمثال تلك الفئة التي أشرت إليها في مقالكم الكريم
رغم أن النهج النبوي يدعو للأستقلالية في الفكر والرأي
أخي العزيز .. حسين الشمري
شكرا بحجم السماء لهكذا ألق
دمت والخير حليفان
تحيتي وتقدير
بقعة ( منى ) ضوء
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
|
منى شاكر لك هذه الإطلالة الرائعه
وجميل التعريف الذي سقتيه للموضوع ، مع أني لم أقرأه سابقاً
إلا أنه جاء متوافقاً للصورة عن ذلك الإمعة بذهني
والأسباب التي تفضلتي بها لها دور وتأثير ، إلاّ أني أرى
أن بإمكان الشخص إكتساب الإستقلالية فمتى ما أحب
الإنسان أن يكون حر ليس تابع لأحد كان له ذلك
حينما يكون شريف لا يرضى بأن يكون خاضع
لرأي الآخرين
منى ختمتي بأمر هام وهو النهج النبوي ، فبكل أمور حياتنا
متى ما أتبعنا نهج الحبيب المصطفى مؤكد لن نكون بهذه الحال
هذا ولك مني كل شكر وتقدير