أتعلم أمراً يامن غيابك أرهقني ، رغم كل تلك السنين
التي كنّا سوياً ، حتى لو إبتعدت أحياناً إلاّ أني لا أطيل
ولكنك هذه المرة أنت من أبيت الإبتعاد ، وأعلم بأن ذلك
فرض عليك ليس جبرياً ولكن لمصلحتك ، ولكن لكل شيء
ثمن ، لم أعي بأن لك بالقلب كل تلك المساحة إلاّ بعد سفرك
البعيد عنّا ، سألتقيك بعد وصولك بأيام وكم هو مؤلم تاخري عنك
ولكن لتعلم مكره أخـاك لا بطل ، هذا إن إستطعت الصمود ليومين
من بعد وصولك ، ربما سآتيك وقبل وصولك ستجدني في صالة الإنتظار
يا رجل غيابك مرهق لم أتوقعه بهذا الحجم .
هذيـان لشـوق اللقـاء