[شادي الثريا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة الظامية

أنا والحناء ..

كنت في صغري أعشق وضع الحناء على كفوفي لدرجة الجنون ولكن الحناء هو الذي

لايعشقني فكل ما وضعته يكون لونه خفيف وباهت بعكس أخواتي اللي يصير في يدينهم

أحمر وحلو

وكل عيد أسبب أزمه فالبيت ومرات أقول لأمي السبب إنك حطيتي لهم قبلي وصار أحمر

وتحط لي قبلهم بتسكتني ونفس الشيء مايصير مثلهم ..

ومره قالت لي وحده من أخواتي تبين الحناء يصير أحمر مثلنا وقلت لها إيه قالت بس ماتخافين

لأنها عارفه إني أخاف من ظلي وقلت لأجل الحناء الأحمر اسوي أي شيء

وقالت لي بكره أول مايأذّن الفجر اطلعي فحوض سيارة أبوي ( الله يرحمه ) وامسكي

(الهنقل )- والله مدري وش تسمونه بس هو الحديد اللي يحوط به الحوض حق الوانيت-

وامسكيه بيدك وتمرجحي فيه لين يصير الحناء أحمر

طبعاً أنا خوافه فالنهار ماأقدر أنط وانقز كيف الفجر فالظلام ؟

بس ياالله لجل الحناء الأحمر أسوي أي شيء ..

وماصدقت يجي الفجر وأطلع العب فالحوض واتمرجح وادخل البيت أخاف أبوي الله يرحمه

يقوم للصلاه ويخاصمني وأنا فنص الليل طالعه ألعب ..

المهم إني شفت لون الحناء ولا هو صاير أحمر صح وأفرح واطير وأنقز الحناء صار أحمر

وأنام وأنا ماأحد قدي ذاك اليوم

ويوم صحيت أقوم أغسل يديني الا الحناء رجع لونه مثل ماهو فااااتح وأبكي ليش رجع

أبغاه أحمر والله بكره لاأظل ألعب واتمرجح فالحوض للظهر وأخواتي يضحكون

وأمي تقول لي يالخبلة هذا اللي فيديك من الحوض صدأ من الرطوبة والندى مو الحناء

صار أحمر طلعت أنا الغبيه ..

طبعاً إلى اليوم وأخواتي يضحكون علي فيها ..

وسلامتكم ..

اعتذر للشادي فقد هرطقت بما لايليق بمستوى هرطقته

لقلوبكم الورد ..

\
/
اختى الرائعة // الورد الظامية
\
/
يال برائة هذه الذاكرة ويال جمال هذه الروح
وأخيراً تمخضت لنا ذاكرتك البريئة بهذه الحادثة الطريفة
صدقاً كنت هنا في غاية الأستمتاع
فكم هي جميلة تلك المواقف الطفولية

لكن في الأخير عرفت العلة من فين وليش الحنا ماتطلع معك حمرى
الظاهر والله اعلم ان العيب في ايدينك مو في الحنه هههههههههههههه


شكراً هنا بحجم السماء لسمو روحك ايها الفاضلة
ولا عدمنا توجدك الراقي بين صفحاتنا