04-12-10, 09:41 PM
|
المشاركة رقم: 12
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
كاتب متألق |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
بيانات العضو |
التسجيل: |
31-03-10 |
العضوية: |
104 |
المواضيع: |
74 |
المشاركات: |
2194 |
المجموع: |
2,268 |
بمعدل : |
0.41 يوميا |
آخر زيارة : |
04-11-11 |
الجنس : |
لَستُ منْ فَصيلَةِ النسور..قَلبي اَبَداً سَيبْقى عُصْفُور
|
الدولة : |
الَثُرَيا
|
نقاط التقييم: |
1151 |
قوة التقييم: |
         |
الإعـــــجـــــــاب |
عدد الإعجابات التي قدمتها: 0
وحصلتُ على 23 إعجاب في 23 مشاركة
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
شادي الثريا
المنتدى :
قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى
[align=center][tabletext="width .gif) 0%;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حقيقة عرجتُ إلى هنا أكثر من مرة وفي كل مرة
أحاول الرد تتقافز الف فكرة وفكرة امامي ..
تخونني البداية هنا من أين تكون :
وجدت في موضوع الأخ العزيز .. شادي الثريا
مسارين ..
أولا : رومانسية الرجل الشرقي وبالأخص الخليجي عموما ومسألة مسك الرجل ليد زوجته في الأماكن العامة ..
ثانيا : موقف رجل الشرطة تجاه ما رأه في الحرم ( هو حتما يمثله ) قبل أن يمثل أي جهة أو دولة ..
سأتناول الجانب الأول مما طرح هنا :
مصطلح الرومانسية مصطلح مستورد كغيره من المصطلحات باتت له طقوس خاصة تحاول بعض الزوجات أو الأزواج القيام بها بغض النظر هل هناك قناعة بالأمر أو لا ..؟؟
بغض النظر هل هناك فعلا ود ووئام في البيوت ..؟؟
هل هناك فعلا انجذاب بين الطرفين ..؟؟
هل هناك فعلا نقاط مشتركة واهتمامات مشتركة بين الطرفين ..؟؟
البعض يركض خلف الرومنسية بكل ما لها من طقوس خاصة مثل :
( مسك اليدين ) ( ايقاد الشموع ) ( الاحتفال بيوم الزواج ) ( بيوم ميلاد الزوج ) ...
لا أنكر أن هذه الأمور قد تعمق الألفة والحب والوائام بين الزوجين ..
ولكن هل يعني ذلك أغفال ما هو أهم في العلاقة الزوجية من تفاهم ومشاركة في كل صغيرة وكبيرة ...؟؟
ما وجه المقارنة ما بين ( الرومانسية ) و ( رفقا بالقوارير ) ..؟؟
أليس الثاني هو نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع زوجاته ..
لماذا نركض خلف مصطلحات الغير ونتجاهل دعوة نبينا عليه افضل الصلاة والسلام في هذا الجانب ..؟؟
أوليس لنا في رسولنا وعلاقته مع زوجاته قدوة ..؟؟
ألم يرد في السنة أن سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام قد نام في حٍجر خديجة
أوليس هذا جزءً من الرومانسية ..؟؟
مسابقته للسيدة عائشه أليس رومانسية ..؟؟ ...
الي اخرها من المواقف العظيمة مع زوجاته والتي تمتليء بها امهات الكتب ..
بصدق انا شخصيا والله استنكره وبشده من الرجل الذي يمسك
بيد زوجته في الأسواق أو المولات ( إذ لا أرى له من داعٍ )
هذا النوع من الليونه والميوعه لا يروق لي ابدا خاصة إن كان أمام الملأ ..
فنحن كمجتمعات خليجية خاصة هذا النوع من المشاهد لم نألفه
لكن هذا لا يعني بتاتا أن أباءنا وأمهاتنا لم يكونو رومنسيين ..؟؟!!
بالعكس الود والوئام كان اكثر في زمنهم بل وأكثر مما هو عليه
في زمن الرومانسية المصطنع الذي يحاول البعض ان يجاريه ..
وأكبر دليل على ذلك أن في زمن أباءنا وأجداننا نادر ما كنا نسمع عن تفشي الطلاق
أو غيرها من الأمور السلبية في العلاقات الزوجية ..
كثرت الرومانسية في زمننا ولكن باتت العلاقة بينها وبين الوئام بين الزوجين عكسية
وأروقة المحاكم ومكاتب الخدمات الاجتماعية للاسر تشهد بذلك ..
نعم نحن كنساء نحتاج للرجل الرومنسي .. الحنون .. العطوف .. الرقيق في تعامله مع زوجته وأمه وأخته فالمرأة تظل بحاجة مآسة لهكذا عاطفة ..
ولكن أن تتحول شوارعنا إلي ما أشار إليه مقال الكاتب ( عبده خال ) فلا نحتاجه والله ..
نحن بحاجة لرجل يتفهم المرأة وأحتياجاتها أكثر من حاجتنا لرجل يمسك بيد زوجته وهو
لا يعينها في بيت الزوجيه على شؤون البيت والأبناء أو يعامها معاملة الحيوان أجلكم الله
أو يُهمش رائها إلى غير ذلك من الأمور التي لا تحفظ للمرأة كرامتها ..
نحن نحتاج لرجل يكون كتفا ويدا حنونة لا في الأسواق وتشابك الأيدي بل
إلى ما هو أعمق من ذلك بكثير ..
أخي العزيز والقدير .. شادي الثريا
من الأعماق شكرا لكم على هكذا وعي ورقي
وعلى جمال حضوركم الدائم
لا حرمنا المولى من المداد وصاحبه
دمت بود
[/align][/cell][/tabletext][/align]
|
\
/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلاً بأختي التي لم تلدها امي // المنى
بداية سأتفق واياك ان مصطلح رومانسية مصطلح دخيل
وان المصطلح الأفضل (( .. رفقاً بالقوارير .. )) على الرغم
هنا من ان كل الطرق تؤدي الي روما ان اخذنا اعتبارات الترجمة ..؟؟
وقد استشهدت هنا بقدوتنا الرسول علية افضل الصلواة والتسليم برقي معاملته مع زوجاته عندما كان كان رسول الله من حبة لأم المؤمنين عائشة يداعبها ويمازهحا وورد أنه ذات مره سابقها في وقت الحرب فطلب من الجيش التقدم لينفرد بأم المؤمنين عائشة ليسابقها ويعيش معها ذكرى الحب في جو أراد لها المغرضون أن تعيش جو الحرب وأن تتلطخ به الدماء. فلا ينسى أنه الزوج المحب في وقت الذي هو رجل الحرب..؟؟
اليس هذا من باب الرفق بالقوارير او الرومانسيه ..؟؟
وزيادة على اسشهادك ايها الأخت الفاضلة سأستشهد لك بهذا الحديث الشريف
روى البخاري ~ عن عائشة < قالت :
(( كان الحَبش يلعبون بحرابهم فسترني رسول الله r - وأنا أنظر ، فما زلت أنظر حتى كنت أنا أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن تسمع اللهو )) .
وفي رواية أخرى :
(( وكان يوم عيد يلعب فيه السودان بالدَرق والحراب ، فإما سَألت النبي r وإما قال : تشتهين تنظرين ؟ فقلت : نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة . حتى إذا مَللت قال : حَسْبُكِ؟ قلت : نعم قال : فاذهبي )) .
وفي رواية عند النسائي يقول :
(( أما شبعت ، أما شبعت ؟ قالت : فجعلت أقول : لا،لأنظر منزلتي عنده )) .
وفي رواية البخاري عن عائشة < قالت :
(( وما بي حب النظر إليهم ولكن أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي ومكاني منه )) .
اريد منك يامني التمعن جيداً في اخر الحديث
وماكانت مقاصد السيدة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
الرومانسية يامنى ليست بالشيء الحرام والتفاخر بحب الزوج لزوجتة والزوجة لزوجها ليس بالحرام بل هو مطلب اساسي في حياة اي زوجين مالها من اثار ايجابيه على كلا الطرفين
اذاً لماذا في زماننا هذا يستنكرون التعبير عن المشاعر في نطاق الطهر ..؟؟
ما العيب في ان يمشي الرجل ممسكاً بيد زوجته ..
ام انها رتبات التربية الي ربينا عليها ثقافة ((.. العيب .. )) ..
حتى بتنا لا نستطيع مجرد التعبير عن مشاعرنا تجاة زوجاتنا
وان مجرد التعبير وبأي طريقة كانت تعتبر انتقاص من الرجولة
وثقافة ان المرأة مجرد ماعون للرجل ..؟؟
اختي العزيزه // منى
لاتتسع الكلمات هنا لروعة حضورك
لروحك السكينه
\
/
شادي الثريا
توقيع : شادي الثريا |

|
|
|
|