الساعة تُشير إلى الرابعة تقريباً
ومامن جديد يُذكر صوت طرقعة الكيبورد يُغيض هدوء المكان هنا .., أجفاني لا تَحمل شئ من النوم
وأجدني كل ليله أُرغمني عليه بلا أي سبب مقنع ربما هروب لا أكثر ولاأقل
كل شئ ساكن منذ مدة مدة بعيدة جداً وأحياناً أتمنى أن يكون للاشياء قدمين أو يدبن
أو أن يكون لها أي شئ خارق للعادة ..
ولكن للأسف أمنياتي ضائعة وهاهي بِـ بلادة مُتناثرة في أرجاء منزلي ..!
هّـ ذ يـ ان