( ! )
عندما نَحلم نعتقد أننا نعيش شيئاً حقيقياً
فما يجعل فهمنا للامور في حالة الصحو يختلف عنه في حالة الحلم
وعندما
انظر إلى الحُلم واليقظة لاأجد أي صفة واحدة تفصل بوضوح بينهما
وهذا يفتح باب لسؤال ما يَدور في ذهني أيهما أكثر واقعية
الشئ الذي ندركه بعقلنا أما ماندركه بِـ حواسنا
إذا قلنا .."الشئ الذي نُدركه بِـ حواسنا "
لكن هناك امور كثيرة لا نُدركها بحواسنا ولكن نؤمن بها وبوجودها
هكذا لا نستطيع الإعتماد عَ حواسنا لانها قد تَجعلنا نُشبه الإنسان الآلي
ولا نستطيع أيضاً أن نقول " الشئ الذي نُدركه بعقلنا "
لأننا نَعيش في وسط مادي وَنُدرك كل جزء فيه
يعني هذا
الأرجح قولنا أن كلاهما موازي للآخر في الواقعية وهذه الموازة
مِصدرها الأم الموازة بين الروح والجسد
وأن الإنسان كائن يفكر ويحتل حيز
....