وبِمناسبة الحديث عن الرسم واللوحات والخيال
فَـ أظن بالرسام حين يَرسم إنما هو يُجمل وليس يرسم فقط
والدليل فلو رسم رساماً ما لوحة طبيعية به نهر وزهور وسحب وأشجار وهذا منظر حسيّ وواقعي
فهو حين يرسمه لا ينقل لنا الأجزاء البشعه فلا يَظهر لنا الحشرات التي تدور حول النهر
ولا يقترب من مياهه الراكدة الخضراء ولا من جذع الشجر المتأكل ولالالا ...إلخ
ولكم ان تقيسوا ع المثال الذي يرسم امرأة أو خيل أواي شئ آخر
فهو فقط يأخذ الصورة المحسوسه ويجميلها بما يراها هو بخياله وبما يشعر بها بإحساسه
ومايتناسب مع ذوقه وشخصه ..
يعني أن الرساما لا ينبغي له مسمى رساماً بل مُجملاً
فقط كانت مُداخلة