افاق وتساع فكري ..تعصف بمن حولي ...
وانا اغب الكون قاطبة ...
اريد اثبت درجة غبائي بجلد الذات لكن هل انا من يقيم نفسي...؟
وأن قيمني غيري هل يكون منصف...؟
لعل غيري له نظرة خاصة نابعة من تدخل سلطوي
عبر بيئة معينه لا تتفق مع بيئتي ...
مثلا لعل مسألة التحرر والقيود تختلف بيننا
عبر ممارسات الاهل .. التي استقيناها ..
لعلى متحرر .... وهو غير متحرر
نظرتي للاشياء تختلف عنه وهو كذالك ...
اذن نظرته للغباء غير نظرتي ...
ولعله يحكم على ذكائي وغبائي عبر احكام الغير المسبقه ...
متبع قوانينهم ولم يكن له حكم ذاتي ....
اذن اصبح كل ما قيل ضرب من الخيال ان لم يكن تخريف ...
انا اخرف اذن طريق للغباء .... لكن هل يعقل ان التخريف غباء؟
لا يصل الانسان إلى التخريف حتى يفقد عقله ...
اذن الغباء والذكاء تكون محصورة في أنسان عاقل ...
وهذه نقطة نسير من خلالها لاثبات الغباء غبائي انا ...
لكن أن كنت انا غبي ... هل اكون مجنون......؟
وهل الغباء اصل الاشياء أم الذكاء ....؟
هنا نرجع الى محور اخر قبل الحكم بالغباء والذكاء على الاشخاص يلزمنا
معرفة الاصل في الاشياء غباء ذكاء ...
كما الاصل في عاقل ومجنون ..
الاصل في الانسان عدم الوعي والجنون ....
يولد طفل غير واعي وغير مدرك لشيء بمعنى مجنون مرفوع عنه القلم
لكن لا اعلم ايهما الاصل في الانسان الذكاء أم الغباء